معابد ابو سنبل
يصل السائح الي معابد ابو سنبل من اسوان بمرافقه من
البوليس السياحي حيث تنظم وزاره الداخليه المصريه الزياره الي ابو سنبل مرتين في
اليوم المره الاولي الساعه الرابعه صباحا والثانيه الساعه الرابعه والنصف حيث
تغادر جميع السيارات السياحيه الي ابو سنبل في هذين الميعادين مع عربات البوليس
السياحي و في بعض الاحيان يركب احد الحراس بسلاحه داخل الاتوبيس السياحي ويجلس خلف
السائق مباشره .
وخلاف هذان الميعادان فيمكن طلب زياره خاصه بصحبه
البوليس السياحي بمقابل مادي للذهاب الي أبو سنبل في غير هذين الميعادين .
و تبلغ طول المسافه الي ابو سنبل حوالي مائتين وستين
كيلومترا تقطعها السيارات في حوالي الثلاث ساعات ونصف حيث تحدد وزاره السياحه
القصوي للسيارات وتفرض علي الشركات السياحيه الالتزام بذلك .
وفي رحله الذهاب الي ابو سنبل لايتوقف سرب السيارات لاي
غرض كان بل يتابعون السير بصحبه سياره الشرطه حتي الوصول الي موقع الاثر .
وفي الطريق الي ابو سنبل يشاهد السائح السماء الصافيه
بنجومها الرائعه و يشاهد ايضا ميلاد شمس يوم جديد وهي من المناظر التي ندر رؤيتها
في اي بلد من البلاد المصدره للسياح الي مصر .
وفي الطريق يري السائح قناه توشكي التي تبدأ من بحيره
ناصر متجهه الي الصحراء الغربيه والتي كان الهدف منها تخفيض الضغط علي جسم السد
العالي عند حدوث فيضانات غير معتاده في قوتها وكثره مياهها بضخ المياه الزائده عن
طاقه تحمل السد العالي الي الصحراء الغربيه وتكوين دلتا جديده هناك تكون بدايه
لتجمعات سكانيه وحضاريه هناك و مزيد من الانتاج الزراعي لكفايه احتياجات السكان من
المنتجات الزراعيه وتصديرها الي الخارج .
وعند الوصول الي موقع الاثر تنتظر السيارات في مكان
انتظار كبير خارج موقع الاثر ويترجل السياح ويتوجهون سيرا الي مدخل موقع الاثر
ويمرون علي محلات كثيره تبيع العاديات و الكتب والتذكارات السياحيه ودورات مياه تم
بناءها في الموقع لراحه الركاب بعد هذه الرحله المضنيه من اسون الي ابو سنبل .
ويوجد بجوار مدخل الموقع ومكان شراء التذاكر متحف صغير يحكي
بالصور المكبره قصه تفكيك ونقل المعبدين من مكانهم الي الاصلي الي المكان الحالي .
ويدخل السائح الي موقع الاثر من خلال اجهزه كشف
المفرقعات ويتجه الي الجهه اليمين حيث يصل في نهايتها الي مواجهه المعبدين :
الكبير لرمسيس الثاني والصغير لزوجته نفرتاري .
ويمكن الوصول الي مواجهه المعبدين ايضا بالاتجاه الي
الجهه اليسار بعد المرور من اجهزه كشف المفرقعات و جدير بالذكر انه يجب علي المرشد
التنبيه قبل بدايه الرحله من اسوان علي السياح بعدم اصطحاب اي ادوات حاده معهم
كالسكاكين او المطاوي .
و عند شراء تذكره الدخول يحصل السائح ( المرشد ) ليس علي
تذكره واحده بل علي عده تذاكر كل منها تباع لهدف معين ولكن اهمها هي تذكره دخول
المعبدين اما التذاكر الاخري فليس لها اي اهميه في هذا الامر وتكمن اهميه ذكر هذه
الملحوظه ان السائح كثير ما يسأل عن ثمن التذكره فلذم التنويه .
ويجب علي المرشد التنبيه علي السياح بأن التصوير سواء
بالفيديو او الكاميرات او اي اجهزه مشابهه ممنوع تماما داخل المعبدين ومن يضبط
يفعل ذلك فسوف يدفع غرامه ويتم مسح ما صوره من صور او افلام بواسطه المسؤولين عن
الموقع .
لقد كان ممكنا فيما مضي دخول المرشد و معه السياح الي
داخل المعبدين للشرح ولكثره الزوار و لشده الزحام والتزاحم بين المرشدين علي الشرح
تم منع ذلك واصبح الشرح مقصورا في خارج المعبدين وللسياح الحق في الزياره من
الداخل ويتبقي للمرشد التصرف بالشرح علي صور يحصل عليها من الموقع نفسه بلا مقابل للمعبدين من الداخل .
و يمثل لي واجهاتي المعبدي كمرشد كنز من كنوز التاريخ
ويمكن لي ان اشرح امام المعبدين ساعات وساعات ولكن للاسف ميعاد السرب للرجوع الي
اسوان محدود وكذك ميعاد الطائرات للرجوع الي اسوان محدود بحوالي ساعتين فيجب علي
المرشد الاختصار كلما كان ممكنا او الشرح في الاتوبيس وخاصه المقدمه التاريخيه عن
حياه رمسيس وزوجته نفرتاري ثم يشرح امام المعبدين الواجهات و المناظر التي سيراها
السائح في الداخل وذلك بأستخدام الصور المتاحه امام المعابد .
ويتلاحظ في شرح هذين المعبدين ما يلي :
المعبد الكبير :
يلاحظ الصف الطويل من اربعه وعشرين من القرود بأعلي
الصرح ممثله لعدد ساعات الليل والنهار وهي ترفع يديها مهلله لشروق الشمس ويعتبر
شروق الشمس أمام هذا المعبد احد عجائب الدنيا التي لاتنتهي في مصر اذ نحتت واجهه
المعبد الكبير في اتجاه شروق الشمس حيث تدخل الي عمق المعبد ( حوالي ستين مترا )
لتضيء علي وجه تمثال الفرعون الجالس بجوار زملاءه من الالهه : رع وامون رع وبتاح
وذلك مرتين في العام 21 فبراير ويقال انه عيد ميلاد الفرعون و 21 أكتوبر ويقال انه
عيد جلوس الفرعون علي العرش وتتويجه ملك علي الوجهين القبلي والبحري .
النقش البارز اعلي الباب ممثلا للاسم الثاني للفرعون
ويتكون من الاله رع ممثلا علي هيئه صقر وعلي رأسه قرص الشمس ويخرج من الجبل
المنحوت منه المعبد حاملا في يده اليمني رمز القوه وهو ابن أوي و في يده اليسري
رمز العداله وهو الالهه ماعت وهذه العناصر الثلاثه تمثل الاسم الثاني للفرعون
ويعني عداله وقوه رع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق