تنبيه هام علي القراء التحري عن المعلومات المنشوره بالموقع

تنبيه هام علي القراء التحري عن المعلومات المنشوره بالموقع

ثوره 23 يوليو


ثوره 23 يوليو وألآثار ألتي خلفتها حتي توليه الرئيس الراحل انور السادات رحمه الله الحكم عام 1970
لقد كان سقوط مصر في أيدي ألانجليز وألفرنسيين بسبب ما قيل عن ألفساد ألسياسي في مصر في عهد ألأسره العلوية  ( نسبة الي محمد علي باشا )  وآخر أبناءها الملك فاروق ايذانا بقيام حركه الثوار الاحرار بقياده جمال عبد الناصر ومحمد نجيب وذلك للاهداف التالية :
تحرير مصر من الاحتلال الاجنبي
القضاء علي الاقطاع
القضاء علي سيطره رأس المال علي الحكم
بناء جيش وطني قوي
قيام حكم ديموقراطي
تنميه الاقتصاد المصري من خلال صناعه قويه تقوم علي الكهرباء المتولده من السد  العالي في اسوان وزياده الانتاج وعداله توزيعه علي الشعب .
ومن أهم  الاثار السياسيه والاقتصاديه والثقافيه للثوره:
واجهت الثوره تحديات كبيره كان علي اثرها ما يلي :
اقرت الثوره كتاب " الميثاق الوطني " بحيث تحول النظام في مصر بموجبه الي نظام اشتراكي وكان هذا الميثاق يدرس في مدارس مصر كماده نجاح ورسوب لترسيخه في ذهن شباب المستقبل .
وكانت وجهه نظر الثوره هي حمايه مصر بسور من الاجراءات الاقتصاديه والسياسيه كي يتم التحول الاشتراكي بدون تدخل اجنبي وكان من نتيجه هذه الاجراءات ان انعدم النشاط السياحي في مصر في الفتره من قيام الثوره وحتي وفاه الرئيس جمال عبد الناصر وكان من الصعوبه بمكان للمصريين للسفر للخارج او قدوم سائحون الي مصر .
من آثار الثوره في مصر موافقه الثوره علي فصل السودان عن مصر حيث كان الملك فاروق يسمي ملك مصر والسودان

سقوط الغطاء الذهبي للجنيه المصري وتدني قيمته وارتفاع التضخم الاقتصادي وطرد الملك فاروق من مصر الي ايطاليا وتحويل مصر من مملكه الي جمهوريه و

تأميم شركه قناه السويس لتمويل بناء السد العالي و تأميم ممتلكات اسره الملك فاروق و ممتلكات ما سمي بالاقطاعيين في مصر وضمها الي ممتلكات الدوله

واصدار قانون الاصلاح الزراعي الذي تم بموجبه توزيع خمسه افدنه علي بعض الفلاحين كجزء مما استولت عليه الدولة مما كان يسمي بالاقطاعيين ،  و تم ربط الفلاح  ببنك التنميه والائتمان الزراعي حيث يحصل الفلاح من البنك علي مستلزمات الزراعه بالسعر الذي يحدده البنك ويقوم البنك بتحديد الزراعات طبقا لدوره زراعيه عامه لكل مصر و علي الفلاح الالتزام بخطه الدوله الزراعيه وتسليم المحاصيل الي بنك التنميه والائتمان بالسعر الذي يحدده البنك و
قيام العدوان الثلاثي ضد مصر عام 1956 من ثلاث دول اسرائيل وانجلترا وفرنسا علي أثر تأميم جمال عبد الناصر لشركه قناه السويس العالميه لتصبح شركه مصريه وذلك بهدف تمويل بناء السد العالي  و

قيام أسرائيل بإحتلال لشبه جزيره سيناء عام 1967 عقب محاوله جمال عبد الناصر الهجوم علي اسرائيل علنا  من خلال زحف الجيش المصري الي فلسطين من خلال سيناء واذاعة ذلك في وسائل الاعلام من صحافة واذاعة واذاعة البيانات الكاذبة عن انتصارات الجيش المصري علي اسرئايل وكان في حقيقة الامر يتم تدميره علي رمال سيناء بعد تدمير الطيران المصري علي ارض المطارات وبعد اصدار الامر للجيش للانسحاب بدون اي خطه مسانده له ، وكان ذلك بعد عوده الجيش المصري من حرب اليمن منهك القوي مما ادي الي هزيمة 5 يونية 1967.

وقد كان الجيش المصري منهك القوي يعاني من نقص في العتاد والمعدات نظرا لاشتراكه في حرب اليمن لمناصره اليمنيين ضد بعضهم البعض ومساعده الحركات التحرريه في العالم العربي مثل ثوره الجزائر ومسانده باتريس لومومبا العسكريه في الكونجو وذلك بالرغم من عدم وجود البنيه التحتيه القويه للدوله من صناعة وزراعة والتي يمكن الاستناد اليها في هذه الحروب مما ادي الي خراب الاقتصاد المصري تماما وانتهي الامر بنكسه واحتلال اسرائيل لسيناء عام 1967.
حيث أعلن جمال عبد الناصر في 5 يونيه 1967في جميع وسائل الاعلام زحف الجيش المصري علي ارض سيناء بدعوي تحرير فلسطين والقاء اسرائيل في البحر الابيض واستعداده لمحاربه اسرائيل وما وراء اسرائيل بالشوم والحجاره بالرغم من ان اي حرب لاتتم الا في تعتيم اعلامي ومفجاة للعدو ولكن ناصر اختار الهجوم المفتوح علي اسرائيل بدون اي غطاء لا عسكري و صناعي ولا زراعي مما دفع العالم كله لمعاونة ومساندة اسرائيل ضد ناصر .
وجدير بالذكر ان مصر ليس لديها القاعدة الصناعية التي تمكنها من صنع سلاحها وما يلزم لحرب طويلة مع اسرائيل التي تتلقي كل الدعم من العالم كله تقريبا .
وقد  استتبع اعلان ناصر المفتوح للهجوم علي اسرائيل التي تحتل فلسطين هجوم اسرائيل الجوي وتحطيم سلاح الطيران بالكامل وبعد ان احتلت اسرائيل سيناء في سته ساعات امر جمال عبد الناصر الجيش بالانسحاب من سيناء بدون اي تخطيط منظم لهذه العمليه ولقد كانت النتيجه تدمير الجيش بكل اقسامه وقيام مذابح دموية لجنود وضبا ط الجيش المصري التي كانت اسرائيل تأسرهم في سيناء .

و قد قامت الثوره بتقنين التعليم المجاني اجباريا من سن سته سنوات وحتي اثني عشر عاما ومن الملاحظ هنا ان الكتب المدرسيه لم تعطي تعليما يعول عليه في الحياه العمليه كما لم تعطي الدارس معلومات حقيقيه شامله عن احوال هامه مثل التاريخ والجغرافيه وإقتصاد البلاد .

ومن أمثله هذه المعلومات التاريخيه التي كانت تدرس في المدارس ان اول رئيس لجمهوريه مصر العربيه هو جمال عبد الناصر والحقيقه ان اول رئيس للجمهوريه كان  محمد نجيب .
ومثل المعلومات الجغرافيه الخاطئه التي كانت تدرس في المدراس هي جغرافيه العالم العربي حيث كان يتعلم الطلبه ان المنطقه الوحيده في العالم العربيه المحتله هي فلسطين ولكن في الحقيقه أن اسبانيا كانت ولازالت حتي كتابه هذه السطور تحتل جزء من العالم العربي وهي مدن سبته وملله في المغرب وكانت المعلومات التي تدرس بالمدارس ان اول رئيس لجمهوريه مصر كان جمال عبد الناصر وفي الحقيقة ان أول رئيس لمصر كان محمد نجيب من عام 1952 الي 1954.


ومن المعلومات الاقتصاديه المغلوطه هي ان مصر تمتلك صناعات قويه تتدرج من الابره الي الصاروخ كالصاروخ الظافر والقاهر والطائرة القاهرة والعربة الرمسيس كما كان ناصر ينوه عنه في كل خطبه العلنية والحقيقه ان مصر لم تصنع اي شيء من تلك المصنوعات المختلفة .

وقد تم تقسيم الخطط الاقتصادية الي خطط خمس سنوية ولكن فشلت الخطط الخمسيه  الصناعيه للثوره خطه بعد خطه ولم تحقق الاحلام المنتظره منها اذ كان الحلم هو صناعه من الابره الي الصاروخ ووفره في الانتاج وعداله في التوزيع كما كان ناصر يبشر به في خطبه ولكن كل ذلك لم يحدث وكان مجرد حلم أستيقظ منه الشعب المصري علي واقع اليم بعد النكسه و رحيل  ناصر الي خالقه.

وكان من أهم المشاريع الصناعيه التي فشلت : صناعه طائره مصريه تسمي الطائره القاهره و صناعه صاروخ مصري يسمي الصاروخ القاهر وصاروخ آخر يسمي بالصاروخ الظافر وصناعه عربه مصريه تسمي العربه الرمسيس ولم تري مصر ابدا اي ابره او صاروخ وما بينهما مكتوب عليه صناعه مصريه من الالف الي الياء عدا صناعة العصائر والبسكويت وبعض الصناعات البسيطة الاخري والتي لاتمكن الدولة من تحقيق اهداف تحرير فلسطين او رفع مستوي الشعب الاقتصادي .

ومن المعلومات التي كان الطلبه يتعلمونها ان جيش مصر هو اقوي جيش في الشرق الاوسط وذلك لم تكن الحقيقة ، في حين كانت مصر تستجدي السلاح من الاتحاد السوفيتي وتستجدي المعونات الامريكية من البان ودقيق وزبد .
واثناء الفتره التي حكم فيها جمال عبد الناصر ازدادت البيروقراطية والمحسوبية والرشوة ، وتم القبض علي المعارضين لحكمه والمطالبين بالديموقراطيه الحقيقيه التي وعدت الثوره الشعب بها وكان علي رأس هؤلاء المعارضين محمد نجيب نفسه أول رئيس لجمهوريه مصر حيث تم تحديد اقامته في منزله فتره طويله جدا حتي وفاته وسجن  بعض الضباط الاحرار والكتاب والصحفيين المتميزين مثل مصطفي أمين وعلي أمين وكذلك سجن الاخوان المسلمين رجالا ونساءا المطالبين بتطبيق الديموقراطيه والشريعه الاسلاميه الحقيقه وبذلك فشل احد الاهداف للثوره وهو اقامه حكم ديموقراطي نيابي قوي .

وشهدت السجون والمعتقلات حينئذ مولد جماعه التكفير والهجره وذلك تحت ضغط التعذيب الرهيب الذي لاقاه هؤلاء القوم بغير ذنب ارتكبوه عدا المطالبه بالحريه والديموقراطيه  حيث آمن هؤلاء القوم بأن من قاموا بتعذيبهم لايصدق انهم من المسلمين بل انهم كفره ويجب الهجره من بلادهم الي بلاد اخري والعمل علي محاربتهم وعلي رأسهم نظام الحكم نفسه .


ومن اهم واشهر الآثار التي خلفتها الثورة علي سبيل المثال لا الحصر هو بناء السد العالي في جنوب أسوان في الفتره من عام 1960 الي عام 1970 وانقاذ بعض آثار النوبه مثل مقبرة بنوت ومنها معابد ابو سنبل و أربعة عشرة معبدا من معابد النوبة تم أهداء أربعه منها الي دول أجنبيه و بناء برج القاهرة وبناء العديد من مصانع القطاع العام المملوك للدوله مثل مصانع الحديد والصلب في منطقه حلوان بالقاهره والتي كانت تصنع حديد تسليح المباني ومصنع الالمنيوم بنجع حمادي ومصنع المعادن بأدفو و مصانع الاسمنت في حلوان والتي ساعدت في اعاده بناء تجهيزات الجيش ألمصري مره اخري بعد تدميره عام 1967 اثر النكسه واحتلال اسرائيل لشبه جزيره سيناء المصريه مما مهد الي حرب الاستنزاف و الي نجاح حرب السادس من اكتوبر 1973 وعبور الجيش المصري لقناه السويس الي سيناء علي طول جبهه تقدر بحوالي مائتين كيلومترا وذلك ايذانا بتحرير سيناء بعرق وكفاح المصريين اللذين اتيحت لهم ولأول مرة مواجهة العدو بالخطط المحكمة والسلاح الكافي والسرية التامة والتي كانت تفتقدها الحرب عام 1967.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق