تاريخ وأثار
ما بعد وفاه جمال عبد الناصر وحتي عصرنا الحالي
لقد شهد عصر
جمال عبد الناصر حربين اولهم هجوم دول ثلاث هم اسرائيل وفرنسا وانجلترا علي مصر إثر
تأميم قناه السويس وهو مايسمي بحرب السويس عام 1956
ثم انسحبت هذه
الدول من مصر بناء علي انذار اميريكي لها .
و قيام حرب
ثانيه هاجمت فيها اسرائيل مصر وانتهت بأحتلال اسرائيل لسيناء والمسماه بكارثه
النكسه عام 1967 واصرار أسرائيل علي عدم الانسحاب منها سلميا
وقد كان
احتلال سيناء سببا لشعور الشعب المصري ولرئيسه الراحل محمد انور السادات رحمه الله
بالمهانه والالم العظيم والهم الكبيرا و
كان شغله الشاغل الجهود السلميه والتفاوضيه تحت الضغط الشعبي الذي لايرضي بترك ارضه
في سيناء محتله مع تنامي الاخبار من جميع انحاء العالم بأنه من المستحيل عبور
سيناء الا بأمتلاك قنبلة نوويه بسبب الاستحكامات العسكريه الاسرائيله علي طول قناة
السويس والمسمي بسور خط بارليف نسبة الي القائد العسكري الاسرائيلي المسمي ببارليف
صاحب فكرة بناء هذا الخط ، وقله العتاد والاسلحه المناسبه في الجيش المصري وتوقف
المورد الاساسي للسلاح لمصر وهو الاتحاد السوفيتي عن مسانده مصر عسكريا بالرغم من
تواجد سبعه عشره الف خبير عسكري من الاتحاد السوفيتي علي ارض مصر بدعوي تدريب
الجيش المصري علي السلاح الروسي والذي كان
يسمح به الاتحاد السوفيتي لنا ، ومع زياده المسانده الدوليه لاسرائيل من كافه
انواع المساعدات من جميع دول العالم وعلي رأسها الدول الاوروبيه واميركا تحت دعوي
" انقذوا اسرائيل فالمصريون سيلقونها في البحر " كما كان يقول ناصر علي
الملاء !!!.
وقد كللت جهود
واستعدادات الجيش المصري من تدريبات لعبور القناه لتحرير سيناء اذا فشلت الجهود
السلميه بالنجاح و ذلك لاجبار اسرائيل علي الانسحاب وكل ذلك كان
تحت الضغط الاقتصادي من ميراث
خزانه مفلسه كانت موجهه فقط للمجهود
العسكري واعاده بناء القوات المسلحه و قد انتهت هذه الفتره بحرب عام 1973 .
ولأول مره
تحدث معجزه عسكريه في مصر غيرت جميع الاسس العسكريه في جميع انحاء العالم وتدرس
الآن في جميع الاكاديميات العسكريه في جميع انحاء العالم .
وتكمن هذه
المعجزه بحجم ما قامت به القوات المسلحه في حرب اكتوبر 73 لتحرير سيناء بعبور قناة
السويس تحت نداء الله أكبر من جميع الجنود مسلمين ومسيحيين و بأسلحه تعتبر من
اسلحه العصور الوسطي مقارنه بما كانت تتسلح به اسرائيل من سلاح بري وبحري وجوي .
وقد انتهت هذه
الفتره بتوقيع اتفاقيه كامب ديفيد في الولايات المتحده الامريكيه بين مصر واسرائيل
تم علي اثرها انسحاب اسرائيل الجزئي من سيناء واغتيال الرئيس محمد انور السادات
عام 1981 وتولي خليفته السيد محمد حسني مبارك الحكم حيث اكمل تحرير سيناء وبدأ
نشاط ديموقراطي علي نطاق واسع في مصر وبدأت نهضه سياسية وديموقراطية و اقتصاديه
مبنيه علي صداقه وتعاون مصر مع جميع دول العالم ومناداتها بالسلام والصداقه بين
مصر وشعوب العالم الحر.
ومن اهم أثار
هذه الفتره التي تتضمن عهد الرئيس الراحله محمد أنور السادات و الرئيس الحالي محمد
حسني مبارك :
- انشاء نفق
الشهيد احمد حمدي بين ضفتي قناه السويس
بمدينه السويس الباسله
- البدأ في
تعمير شبه جزيره سيناء
- واعاده بناء
مدن القناه التي دمرتهاالحرب واعاده أهلها اليها وبناء مدينه الشيخ زايد في مدينه
السويس
- وبناء
كوبري السادس من اكتوبر بين القاهره والجيزه
- و
انشاء مترو الانفاق
- وانشاء
شبكه عملاقه للصرف الصحي
- واعاده
إنشاء مرافق المياه والتليفونات
-
بناء بانوراما حرب أكتوبر لتحكي للأجيال القادمه قصة هذه المعجزة الحضارية
والحربية عندما يصمم شعب علي استرداد كرامته .
- وبناء المدن
الجديده حول القاهره والجيزه مثل مدينه السادس من اكتوبر ومدينه القاهره الجديده
والكثير والكثير مما يصعب حصره .
كيفيه السؤال
عموما عن ألآثار كما يلي :
يأتي السؤال
بعرض صوره علي الطالب لأثر من ألآثار مثل باب من ابواب القاهره او باب من ابواب
القلعه او لكنيسه او لمأذنه اومنبر او باب مسجد او مدرسه او مدفن او نوع من
الزخارف المعماريه او شمعدان او ابريق اوطبق وان يطلب من الطالب ذكر صاحب الاثر او
اسم المسجد او المبني او أسم الاسلوب
المعماري او الفني له ( فاطمي – ايوب – مملوكي – تركي ...الخ ) او طبيعه وماهيه
الاثر موضع السؤال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق