تنبيه هام علي القراء التحري عن المعلومات المنشوره بالموقع

تنبيه هام علي القراء التحري عن المعلومات المنشوره بالموقع

أهميه الارشاد السياحي

أهميه الارشاد السياحي
إن السياحه في بلدنا هي من أهم مصادر الدخل في مصر ومصنع ضخم لتوليد الوظائف لآلاف الشباب الطموحين الي حياه سعيده هانئه والقضاء علي البطالة التي يعاني منها المجتمع وتداعياتها الاخلاقية والامنيه .
ففي وقت قصير يمكن تحويل مئات الالوف من الشباب العاطل عن العمل الي مرشدين سياحيين من خلال دورات قصيره .
و لكي ينجح هذا المنطلق فلابد ان نحول كل شبر في مصر الي مكان سياحي  بتغيير الكثير من امور حياتنا فمثلا :
لابد ان يكون اول درس في مدارسنا هو السياحه وكيفيه احترام السائح وحمايته واحترام الآثار والدراسه الحقيقه وليس الشكليه للآثار في مدارسنا منذ الصف الاول الابتدائي ودراسه اللغات من الصف الاول بشكل جدي وليس للنجاح والرسوب وليس اللغه التي اعنيها هنا هي الانجليزي او الفرنسي الي آخره فقط بل كذلك دراسه مبسطه عن اللغه المصريه القديمه واللغه القبطيه واللغه العربيه فمن لايعرف لغته لايمكن ان يعرف لغه الآخرين .
تقويه الوزع الديني بدراسه اخلاقيات الدين في المدارس بشكل عملي وجاد وذلك لتوعيه الطفل منذ حداثه عهده بأن السائح هو زائر لنا وضيف اوصتنا الكتب السماويه به فله حق الترحيب والكرم والحمايه وتسهيل مهمته المشروعه في قضاء وقت ممتع مشروع في بلدنا وليس السائح هو هبه من السماء الينا لكي نسرقه وننصب عليه ونكذب عليه ونحل ماله وعرضه لنا بسبب انه اغني منا او من غير ديننا او من غير جنسيتنا .
ولابد ان تنتشر حملات التوعيه في جميع بلادنا لتوعيه الناس بأمور قد نسوها وهي تعتبر في قلب ديننا من أسس المعامله مع الآخرين  من الرفق بهم وعدم مضايقتهم بملاحقه البائعين لهم ببضائعهم المشروعه وغير المشروعه وبأسعارهم الخياليه المبالغ فيها فالدين ليس صلاه وحج وعمره وزكاه فقط ولكن الدين المعامله ايضا . ويبدأ كل هذا من المدرسه الابتدائيه وحتي الجامعه ويكون ضمن المناهج المدرسه فيها ويكون هناك تدريس نظري وآخر عملي .
فكم من الشكاوي التي تصدر من السائحين ضد البائعين الذين يرهقونهم بأعتراض طريق السائح في الشارع واجباره علي الدخول لمحلاتهم و ملامسه جسد السائحات ولايعطون السائح اي فرصه لكي يتفرج علي البضائع ويشتري منهم بأسعار مدونه علي كل سلعه وكل ما يطلبه السائحون هو فقط المعامله الحسنه وأسعار محدده و اعطائهم فسحه من الوقت فقط ليتفرجوا ويشتروا بعد ذلك بدون ملاحقـه او اجبـار من البائعين .
ولكن بملاحقه البائعين للسياح ومضايقتهم باللمس والاحضان لهم وبالاسعار المبالغ فيها ينصرفون دون شراء شيء .
وكم من سائح اشتري شيئا باسعار مبالغ فيها ويكتشف بعد ذلك انها لاتساوي عشر ما دفعه وقد يكتشف ايضا انها بضاعه مزوره لاتساوي شيئا علي الاطلاق ولك عزيزي القاريء تصور رجوع السائح الي بلده بهذه الذكري الاليمه ونشرها بين مواطنيه في بلده فهل نطمع ان يأتي احد بعد ذلك الينا .
وكذلك ملاحقه الشحاذين لهم من كل صوب وحدب بأعاقاتهم او بحمله الاطفال الرضع من النساء و ملاحقه الاطفال الصغار لهم يطلبون في الحاح  منهم  قلما او دولارا او قطعه من الحلوي فهذا يخلق نظره متدنيه الينا كشعب همجي غير متحضر مما يدعوا لعجب السائح كيف يكون هؤلاء القوم بناه الحضاره المصريه ويأسف لانه اختار مصر لاجازته .
ولابد ان يفهم الشعب ان كل سائح يأتي الي مصر هو وظيفه لابن من ابناء هذه البلد في جميع المرافق التي تخدم هذا السائح من زراعه وصناعه وخدمات وان يفهم ايضا ان جزءا كبيرا من تكلفه كل رغيف عيش يأكله يأتي من جيوب هؤلاء السائحين ويجب ان يفهم كل انسان علي وجه مصر ان اجتذاب السائح لزياره مصر هو واجب وفرض عليه وليس اختياريا فأن السياحه في مصر هي قدرنا فيجب ان نحول كل شبر من ارض مصر الي مكان يرحب بالسائح ويشعر فيه بالامن والأمان والسعاده المشروعه .
ولابد ان ندرس لتلاميذنا في المدارس عادات وتقاليد الشعوب الاخري في اخلاقهم ومبادئهم و في عادات الاكل والملبس و نبذه عن تاريخ هذه الشعوب وحضارتهم واين تقع بلادهم علي الخريطه وماهي نظمهم السياسيه والاقتصاديه وطموحاتهم الدوليه .
اليس من العار ان يتعلم الاطفال في الدول الاجنبية في مدارسهم حضارتنا ونحن لانعلم اطفالنـا ذلك في مدارسنـا ونحن اصحـاب هذه الحضــاره !!!.
ويجب ان يتعلم الطفل ان ليس كل غريب عن بلدنا هو عدو لنا وحتي العدو اذا زارنا فأنه فرض علينا ان نحميه ونصونه و نكرمه ونعيده الي بلده مكرما معززا وهذه هي حضارتنا التي تجذب الناس اليها بغير اجبار او تخويف او ارهاب ومن هذا المنطلق يتغير العالم من حولنا الي مواقف في صالحنا عالميا بدون حول منا ولاقوه وهذا يضيف عمقا الي تاريخنا وحضارتنا وقوة لمواقفنا السياسيه وينعكس بالخير علي ظروفنا الاقتصاديه وبالتالي مورد من الرزق الحلال يتدفق  الي جيب كل مواطن علي ارض مصر .

ويجـب ان يدرس الشبـاب اهم العـادات الغربيـه وهي الملبـس ( فليس كل أمرأه من السياح تلبس شورتا او مايوها هي بالضروره امرأه فاجره او بائعه هوي وهذه النظره الخاطئه للنساء الغربيات تسبب كورث للشباب المتعطشين جنسيا فمثلا المرأه الغربيه قد تنظر الي المعاشره الجنسيه علي انها مجرد استمتاع بالحياه وليس بالضروره هو حب من اول نظره او مقدمه أو وعد بالزواج وهكذا يقع شبابنا الحالم في براثن هؤلاء النسوة ويخرجون منها بأسواء الذكريات وربما الامراض ايضا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق