تنبيه هام علي القراء التحري عن المعلومات المنشوره بالموقع

تنبيه هام علي القراء التحري عن المعلومات المنشوره بالموقع

معبد اسنا

معبد اسنا
تبحر المركب السياحي حوالي خمسه وخمسين كيلومتر من الاقصر وبالمرور من هويس اسنا حيث يتم رفع مستوي السفن الي مستوي اعلي في اتجاه الجنوب وهو حوالي سته امتار تقف هذه السفن السياحيه وقفه قصيره قدرها ساعه لتتيح زياره معبد اسنا المكرس الي الاله خنوم برأس الكبش  ويقع هذا المعبد علي بعد حوالي نصف كيلوا مترا من مرسي المراكب السياحيه .
وتشتهر مدينه اسنا بالهويسين المجاورين لبعضهم البعض بين الاقصر واسوان وقد كان هناك هويس آخر علي بعد حوالي كيلومتر من الهويسيين الحاليين وقد ظل يعمل حتي عام 1990 حيث افتتح هويس جديد الي الشمال منه في ذلك العام وافتتح هويس آخر جديد في عهد الرئيس مبارك عام 2008 مما سهل الملاحه النهريه وخاصه للسفن السياحيه  وتشتهر أسنا ايضا بالعدس والموز وذلك بالاضافه الي معبد اسنا .
ويقع المعبد اسفل مستوي شوارع المدينه بحوالي عشره امتار ينزلها السائح علي سلالم من الحديد وهو معبد صغير جدا تبلغ مساحته حوالي اربعمائه متر ويرجع تاريخ بناءه الي العصر الروماني من عام ثلاثين قبل الميلاد وحتي عام ستمائه واثنان واربعون بعد الميلاد .
وقد كــان المعبد ملحقـا بمعبـد بني فـي العصـر اليونانـي ( القرن الرابع قبل الميلاد حتي عام ثلاثون قبل الميلاد  ) وهو عباره عن قاعه بها اعمده و تزين بمناظر التقدمات الدينيه التي لها علاقه بآله الخلق خنوم حسب العقيده المصريه القديمه والذي يمثل برأس الكبش و يزين السقف بمناظر ابراج السماء كما كانت تمثل في عهد بناء هذه القاعه .
ومن المناظر الرائعه تصوير ابراج السماء علي السقف فعلي يسار الداخل نري علي السقف صوره العقرب و الميزان والعذراء و الاسد .... الخ وكذلك علي السقف من الناحيه الشرقيه والغربيه في الاركان تصوير للالهه نوت ربه السماء وام الاله رع قرص الشمس و هي ممثله علي هيئه زوجه الاله خنوم رب الالفنتين في اسوان ويعرف ذلك من التاج الذي تلبسه علي راسها .
واذا اتجهنا الي الناحيه الشماليه نري علي السقف ابراج سماويه اخري مع ثمانيه وعشرين قرصا تمثل الايام الثمانيه والعشرين لدوره القمر السماويه . ونري ايضا خنوم علي هيئه رجل وهو يبحر في السماء في مركبه وكذلك نري الجعران الممثل للاله رع في سفينته ايضا يبحر في السماء .
ومن المناظر الرائعه علي الجدران الخارجيه للمعبد علي يسار الداخل من الباب الرئيسي منظر اعداد الملك للتتويج من اليسار الي اليمين وصولا الي الباب الرئيسي للمعبد و تطهيره بالمــاء المقــدس المكــون من العنخ ( رمز الحياه ) وبالـواص ( رمز الرخاء ) ثم منظر سير الملك يدا بيد مع الالهه لتقديمه الي الاله خنوم اله الخلق وامام خنوم نري عجله الفخار وفوقها طفل باصبع في فمه  .
وفي الجهه المقابله للداخل من الباب الرئيس  الي المعبد يوجد الحائط الوحيد الباقي من المعبد المبني في العصر اليوناني وبه باب وفوق الباب نقوش للاله خنوم ممثل علي هيئه رجل برأس كبش ومنقوش في قرص الشمس .
وتزين تيجان الاعمده بنباتات وفواكه مختلفه وفوق تيجان  بعض الاعمده تماثيل لضفادع حيث تمثل الاعمده نباتات مستنقع وبه الضفادع والتي تمثل الالهه حقات احد آلهات الــولاده في مصـر القديمه والتي تعطي المولود النفــس الاول ( العنخ ) في انفه عند ولادته .
ويزين العمود الاخير من الاعمده التي علي يمين  الداخل في ركن المعبد الشمالي اله من الهه الخلق وهو الاله بس القزم برأس الاسد وقد تمت علي العمود في العصر الحديث تجربه عمليه غسيله بماده خاصه حيث ازيلت الاتربه وتم تثبيت الالوان ولكن لسبب ما لم يتم ذلك علي الاعمده الاخري وبقيت الاتربه علي النقوش تنتظر من ينقذها من الزوال بفعل هذه الاتربه .
واذا خرجنا من الباب المواجه للباب الرئيسي من المعبد فنري من خلف المعبد من الجهه الغربيه حدود حائط المعبد ايام حكم اليونانيين لمصر وقد اكمله الرومان بقاعه الاعمده التي نزورها الآن .
واذا اتجهنا بعد ذلك الي الجهه الجنوبيه خارج المعبد نري علي حائط المعبد النقش التذكاري الذي يقوم به الملك كأبن للاله خنوم لاثبات قوته وقدرته علي تأمين العالم يقوم به امام والده الاله خنوم ووالدته الالهه سخمت برأس البؤه وتمثل امه الالهيه و حاميه الجيش والمحاربين .
وفي هذه الجهه نري علي الارض بقايا من اعمده و احواض التعميد الكنسيه وبقايا من توابيت واذا اتجهنا الي ساحه المعبد الشرقيه فنري اثار كنيسه وتمثال لسخمت برأس اللبؤه ويظهر فيه قمه الفن في النحت وهي علي ما اعتقد من آثار أقدم من آثار اليونانيين والرومان في مصر .

وبعد انتهاء الزياره نصعد الي الاعلي في طريق العوده الي المركب السياحي وفي الطريق نري البائعين يحاولون اجتذاب السياح لشراء شيء منهم وينادون عليهم ب يورو ..يورو وهي حيله فقط لجذب السائح الي داخل المحل وبعدها يتقرر الثمين الفعلي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق