تاريخ وأثار
محمد علي باشا وآسرته
لقد توج كفاح
المصريين ضد المماليك والاتراك بأختيارهم حاكم مصر السلطان محمد علي باشا عام 1805
وما شهدته هذه الفتره من صراع بين محمد علي باشا والباب العالي التركي من جهه
وبينه وبين المماليك من جهه اخري وما قام به محمد علي باشا من اصلاحات اقتصاديه
وسياسيه واجتماعيه في مصر بعد مذبحه المماليك في القلعه وما قام به من فتوحات
خارج مصر والتي عجلت بنهايه سلطانه الفعلي
علي مصر وعلي البلاد التي فتحها وذلك بتآمر تركيا والدول الاوربيه ضده .
ولقد ترك عصر
محمد علي باشا وعائلته في مصرأثارا رائعه مثل منشأت تنظيم الري وأهمها القناطر
الخيريه ومجموعه الاهوسه المختلفه علي النيل و مسجد محمد علي باشا بقلعه الجبل
ومساجد ومدارس وأسبله كثيره يعجز عنها الحصر وأحضار محمد علي لنباتات جديده الي
مصر ذات مردود اقتصادي مثل القصب والنيله و تنظيم تحصيل الضرائب من المصريين و
انشاء الصناعات المختلفه وأهمها الصناعات العسكرية واستقدام المدربين والصناع من
بلاد العالم ألغربي للمعاونة في ألنهضة ألصناعيه ألشامله بمصر وانشاء المدارس و
ابتعاث البعوث للدول الاجنبيه لتعليم المصريين ورفع مستواهم العلمي .
وما تركته هذه
الاسره من مباني هو علامة علي رخاء هذا ألعصر ومنها علي سبيل المثال : قصر عابدين
ووقصر كوبري القبة و قصر محمد علي بشبرا وقصر الامير محمد علي بالمنيل والكباري
الجميله ككوبري قصر النيل وكوبري ابو العلاء والقصور التي تحولت الي فنادق مثل فندق
الاولد كتاراكت في أسوان وفندق الونتر بالاس في الاقصر وهذه أمثله وليست كل
ماتركته هذه ألأسره من آثار والتي تحتاج من المرشد لدراسه متأنيه شامله .
وكان من نتيجه
الاقتراض والتبذير الشديد أثناء حكم اسره محمد علي باشا لمصر من عام 1805 وانتهاء
بعصر الملك فاروق ملك مصر والسودان عام 1952 لتحسين القاهرة وتزيينها وتسوية شوارعها
وأضاءتها مثل شارع الهرم و بناء
القصورالفاخره في مختلف انحاء مصر كان من نتيجة ذلك أن سقطت مصر فريسه للاحتلال الانجليز منذ عام 1882
ولمده سبعين عاما وحتي قيام ثوره يوليو52 .
ولقد ترك الاحتلال
الانجليزي في مصر أثارا هامة مثل خزان اسوان و شبكه السكك الحديديه في مختلف انحاء
مصر ومصانع السكر في صعيد مصر واكتشاف مقبره الملك توت عنخ امون علي يد
الانجليزيين هوارد كارتر واللورد كارنارفون .
ومن اهم
الاثار الاقتصاديه في هذه الفتره قيام البنوك الوطنيه كبنك مصر عام 1851 والبنك
الاهلي المصري 1889 بالمساهمه في انشاء المصانع والشركات التي ساهمت في رفع قيمه
العمله المصريه و تعضيضها بغطاء ذهبي قوي حيث كانت قيمه الجنيه المصري تساوي عده
دولارات اميركيه وللمواطن المصري الحق في الحصول علي مايقابله من ذهب حال تقديمه الي
البنك المركزي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق