شخصيه
المرشد السياحي
تضع مهنه
الإرشاد السياحي المرشد السياحي في مصاف الدبلوماسيين والسفراء العاملين في خارج
مصر فيجب أن تكون شخصية المرشد شخصية يعتمد عليها من الناحية ألامنيه.
وهذا يتم
بالبحث الجنائي عن تاريخ حياه الشخص الذي يتقدم للعمل كمرشد سياحي وكذلك عن حياه
أسرته .
كذلك فان
المرشد السياحي لابد أن يكون متزن العقل حكيم في تصرفاته ولابد أن يخضع لامتحان
في قوه
الشخصية والمعلومات العامة والتوازن النفسي .
يجب أن يكون
المرشد صحيح الجسد علي استعداد للسير مسافات بعيده بدون تعب والاستيقاظ مبكرا جدا
للقيام بالزيارات والتي تحتم عليه أحيانا الاستيقاظ في منتصف الليل .
و يجب علي
المرشد السياحي إجادته لغة علي الأقل للتواصل بها مع الزائرين من السياح وكذلك
يكون ملما ما امكن بجغرافية بلد السائح
وتاريخه وعاداته وتقاليده وقوانينـه وعقائده .
يفترض في
المرشد السياحي الكياسة أثناء عمله فيما يخص إجاباته علي اسئله السائحين وخاصة في
مواضيع حساسة مثل السياسة والدين والنواحي ألأمنيه والعسكرية فلا يستخدم المرشد
رأيه الشخصي في هذه الإجابات ويستحسن أن يستخدم البيانات المعلومة بالضرورة من
أجهزه الإعلام عن أحوال العالم السياسية و مشاكله العقائدية والصراعات الدولية
وعندما يعجز المرشد عن إيجاد ألا جابة المناسبة لاسئله السائح فيمكنه الاعتذار عن
الاجابه مع وعد بالبحث عن الاجابه إن أمكن له ذلك ولا يتطوع باختراع الأجابه حتى
يظهر بمظهر العليم ببواطن الأمور وهكذا يكسب المرشد احترام الأجنبي .
يجب علي
المرشد أن يحافظ علي حدود بينه وبين الزائر مهما بدت العلاقة بينه وبين الزائر
كعلاقة الصداقة وخاصة بين المرشد والجنس الناعم وكذلك قد يكون من بين الزائرين
الرجال الشاذين منهم فيجب أن يكون حذرا في الاهتمام بزبائنه من حيث اختيار كلمات
معينه والتي قد تبدوا لنا في بلدنا هي تعبير عن
صداقه عاديه ولكن في مفهوم الزائرين تعني أمورا أخرى قد تسبب حرجا للمرشد
السياحي .
وكذلك يجب علي
المرشد الحذر من اتباع بعض السلوكيات التي
تبدوا لنا في بلدنا بريئة كالأحضان والقبلات بين الرجل والرجل مثلا فقد يفهما
السائح علي انها أمورا شاذة كما يحدث في بلده .
و يجب ايضا
علي المرشد السياحي أن يوزع اهتمامه علي جميع أعضاء الزائرين ولا يهتم بشخص و يهمل الآخر فلا يجلس مع أحد الزوار ولا
يجلس مع الآخرين وكذلك يحرص علي عدم إعطاء الهدايا لبعض الزائرين ويترك الآخرين
حيث تعني أمورا أخرى في عادات الغربيين قد تكون في غاية الحرج للمرشد السياحي قد
يندم عليها .
المرشد
السياحي هو مرآه لبلده وشخصيه أولاد بلده فيجب أن يعني بمظهره بشكل مقبول غير
مبالغ فيه وان يحافظ دائما علي ابتسامه علي وجهه ترحب بكل إنسان ينظر إليه ويجب
عليه ألا يتجهم في وجه الزائر مهما كانت ظروف المرشد النفسية .
يجب أن يكون
المرشد مثال للالتزام بالمواعيد فهي عند الغربيين شيء مقدس يجب الالتزام به مهما
كان من المعوقات وهي عندنا كذلك ولكن الكثير ينسون أهميه الوقت والالتزام بالوعد
وهي أسس في حضارتنا لابد العناية بها واحترامها .
السائح يقضي
إجازته في مصر ليستريح من تعب العام ويهرب من مشاكله الشخصية في بلده فيحب أن يسعد
بإجازته فيجب علي المرشد أن يتجنب الشكوى من الظروف المحيطة به والمشكلات التي
يعيشها من اقتصادية إلى عقائدية إلى اجتماعيه إلى سياسية فليس هذا هو مقام هذا
الحديث ولا السائح هو الشخص المناسب ليسمع هذه الشكاوي .
وفي هذا
السياق يستحب أن يملاء وقته ووقت السائح بالابتسامة و النكتة البريئة والتي يمكن
الحصول عليها من جرائد ومجلات ومواقع الشبكه العنكبوتيه والتي يستحب للمرشد أن
يواظب الاطلاع عليها لمعرفة ما يجري علي الجانب الآخر من الدنيا وخاصة بلد الزائر
.
المرشد
السياحي هو بمثابة الأب الروحي لمجموعته فيراعي الصغير والكبير ويصبر علي تفاهاتهم
وطلباتهم مهما بدت في نظره سخيفة و يتحمل أخطاءهم فإن المرشد سيجد من مجموعته بعض
الاسئله التي يعتقد هو أنها اسئله غبية ولكن من وجهه نظر الزائر هي اسئله منطقية
وقد يسأل الزائر عن شيء قد سلف شرحه وربما قبل السؤال بلحظات .
أخيرا فان
الأمن والتأمين هو مسؤليه المرشد الغير مباشره سواء تأمين البلاد من التجسس
والتخريب أو تأمين السائحين بإبعادهم عن المناطق المحظورة أمنيا وكذلك عن المناطق
التي يتوقع أن يواجه السائح مشاكل بها كالأماكن المزدحمه مثلا .
و ينبغي علي
المرشد تأمين السائح صحيا بسؤال السائح نفسه عن مرض قد يكون مصاب به كمرض القلب او
السكر او الضغط او الجلطات الدمويه في الاماكن المختلفه من الجسم وان يكون علي
استعداد لمعاونته في حاله أن الم به المرض أو اصابه حادث ما سواء بما لديه من
تدريب طبي أو بالاتصال بالجهات المسئولية عن تأمين السائح طبيا اذا لم يكن المرشد
مهيئا للمسانده الطبيه السريعه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق