تاريخ وآثار العرب في مصر
دخل العرب مصر بقياده الصحابي الجليل عمر بن العاص رضي الله عنه وارضاه عام 642 هجريا واهم ما نتج عن ذلك هو تحرير مصر والمصريين من الرومان وادخال اللغه العربيه الي مصر و ابلاغ اهل مصر برساله الاسلام وببعثه النبي محمد صلي الله عليه وسلم ببلاد العرب وتعليمهم القرآن الكريم والسنه النبويه المشرفه وبناء أول مسجد في أفريقيا ( مسجد عمر بن العاص رضي الله عنه وأرضاه ) .
ولقد ترك العصر العربي الاسلامي في مصر حتي عصرنا الحالي آثارا عظيمه من مباني سكنيه وقلاع وأسبله لشرب المياه بالطرقات ، ومستشفيات ومدارس ومساجد رائعة كمسجد الصحابي عمر بن العاص رضي الله عنه وأرضاه و جامع أحمد أبن طولون ، وتأسيس العواصم المصريه كالقطائع والفسطاط و قاهره المعز لدين الله الفاطمي وما وجد بحفائرها من التحف العظيمه والكثير منها محفوظ في متحف الفن الإسلامي في باب الخلق أمام مديريه أمن القاهرة وفي متاحف بلاد العالم المختلفه شاهدة علي روعه الحضاره الاسلاميه في مصر .
تاريخ و آثار الدولة الفاطمية
وقد تأسست الدوله الفاطميه في مصر في القرن العاشر بعد الميلاد واهم الآثار التي تركتها هذه الدوله وهو علي سبيل المثال وليس الحصر جامع الأزهر الشريف الذي كان جامعه ومناره للاسلام واللغه العربيه في أفريقيا وفي جميع ارجاء المعموره ولازال .
تاريخ وأثار العصر الأيوبي
ومن أهم الحقب التاريخية في مصر هي حقبة العصر الايوبي ويبدأ تاريخ العصر الايوبي في منتصف القرن الثاني عشر بعد الميلاد بعد زوال الدولة الفاطميه وهذا التاريخ كان معاصرا للحروب والحملات الصليبيه علي الشرق و قد تأسست في مصر الدوله الأيوبيه علي يد المجاهد والعالم والطبيب والحكيم الكبير الناصر صلاح الدين بن أيوب رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .
واروع المواقف التاريخيه لعصر الأيوبيين هو تحرير مدينه القدس من ايدي الصليبيين علي يد ألناصر صلاح الدين الايوبي رضي الله عنه وأرضاه بدون اراقة الدماء واشهر آثار هذا العصر قلعه الجبل في القاهرة وأسور القاهرة وأبوابها العظيمه .
تاريخ وأثار العصر المملوكي
لن ينسي العالم موقف المماليك من المغول ودحرهم لهم علي مشارف العراق ولا مقاومه الطغاه من الصليبيين ودحرهم علي ارض مصر في المنصوره ولن ينسي التاريخ قطز وشجر الدر من سلاطين المماليك ومن آثار المماليك ألعظيمه علي سبيل المثال لا ألحصر مساجد السلطان الناصر محمد بن قلاوون بالقلعه ومسجد أبنه ألسلطان حسن أمام قلعه الجبل وهو يعتبر دره العمارة الأسلاميه والمدارس والمستشفيات والأسبله الرائعة كمجموعه السلطان بن قلاوون والتي تفخربها قاهره المعز لدين الله الفاطمي .
تاريخ و أثار العصر التركي
وهي الفتره التي احتل فيها الاتراك المسلمون مصر عام 1516 أيذانا بانتهاء عصر المماليك بعد موقعه مرج دابق في الشام بين الجيش المصري والجيش التركي ومقتل سلطان مصر الغوري علي يد سليم الاول قائد الحمله التركيه علي مصر وشنق طومان باي علي باب زويله و قد طالت هذه الفترة ألتي توصف بأنها فتره خمول في جميع مناحي الحياة في مصر والهبوط الحضاري وكثرة الصراعات بين المماليك وألحكام ألاتراك السنويين في مصر حتي عام 1805 حيث اختار الشعب محمد علي باشا الكبير ليكون سلطان لمصر وما جري في هذه الفتره من صراع ليس فقط بين الاتراك وبين المماليك من جهه بل وبينهم وبين محمد علي باشا الكبير من جهة أخري وما عاناه المصريين علي ايدي جامعي الضرائب منهم .
كما عاني الشعب المصري من تدخلات انجلترا وفرنسا ومحاولاتهم احتلال مصر مرات عديده مثل الحمله الفرنسيه 1798 وخروجها من مصر عام 1801 بعد ان تم تحطيم أسطولهم في أبي قير علي يد نلسون قائد الاسطول الانجليزي ثم الحملة ألأنجليزيه بقيادة فريزر عام 1807ثم أنتهي ألامر بأحتلال أنجلترا لمصر عام 1882 .
ويذكر بعض المزايا من دخول الحملة الفرنسيه مصر ومنها دخول المطبعه الي مصر واكتشاف حجر رشيد الذي كان مفتاح لفك اللغه المصريه القديمه بمجهود الكثير من العلماء العرب والعجم وانتهاء علي يد الفرنسي جاك فرانسواه شامبليون و بدء الدراسة المنظمه للحضارة المصرية القديمه وكذلك اصدار كتاب " وصف مصر " الذي كان إشاره البدء بتحول أنظار العالم الي مصر والاهتمام بالحضارة المصرية القديمة سواء للمغامرين الباحثين عن الكنوز المدفونه في ارض مصر او للعلماء المهتمين بالحفاظ علي تاريخ البشرية المخبوء في ارض مصر كالعالم الفرنسي مسبيرو.
وكذلك ترك الفرنسيين بصماتهم علي التاريخ المصري وعلي تاريخ ألعالم ككل ألي الأبد بأقناع الخديوي سعيد بحفر قناه السويس التي افتتحها الخديوي اسماعيل عام 1869 .
التاريخ القبطي وآثاره
لقد كان تحول المصريين ( الاقباط ) من الديانه المصريه القديمه الي المسيحيه علامه فارقه في تاريخ مصر وتذخر بالكفاح الرائع للمصريين ضد الرومان دفاعا عن حقهم في أختيار دينهم وما قدمه المصريون من شهداء فداء لدينهم وحريتهم .
ولقد ترك التاريخ ألقبطي من روائع ألآثار في مصر لاتزال موجوده تشهد علي روح الأخاء والمحبة و التعايش السملي بين المصريــــين من اقبـاط ( المسيحين ) و مسلمين ويهود مثل الكنيسه المعلقه وابي سرجه والمعبد اليهودي المسمي ب بن عزرا ومتحف ألآثار القبطي المليء بالاثار القبطيه القديمه والرائعه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق